جديد الأنشطة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يرحب بفرصة عقد لقاء بنظيره الصيني وي فينغي خلال زيارة مقبلة لكمبوديا.

رحّب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بفرصة عقد لقاء مع نظيره الصيني وي فينغي خلال زيارة مقبلة لكمبوديا، وفق ما أفاد الناطق باسم البنتاغون اليوم الاثنين.

ولم يعلن الجنرال باتريك رايدر رسمياً عن الاجتماع، لكنه لفت إلى أنّ الولايات المتحدة تتواصل مع وزارة الدفاع الصينية بشأنه.

وقال في بيان إنّ “الوزير أوستن أعرب مراراً عن أهمية إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين، ويرحّب بفرصة عقد لقاء مع نظيره الصيني في كمبوديا”.

وكانت قالت الصين، أمس الأحد، إنّها منفتحة على اجتماع مع وزير الدفاع الأميركي، على هامش منتدى أمني إقليمي في كمبوديا.

وأصدرت وزارة الدفاع الصينية، أمس الأحد، بياناً يقول إنّ “الصين تتبنى موقفاً منفتحاً وإيجابياً من تبادل الآراء مع الولايات المتحدة”.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه ووزير الدفاع الأميركي، بشكل منفصل، أنّهما سيحضران اجتماعاً مع وزراء الدفاع في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وسيكون هذا أول اجتماع عسكري رفيع المستوى بين البلدين منذ أن أوقفت الصين الحوار المنتظم بين القادة العسكريين في البلدين، في آب/أغسطس، ردّاً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان.

وكان التقى أوستن بنظيره الصيني، في حزيران/يونيو، في سنغافورة على هامش حوار “شانغري-لا”، أكبر قمة دفاعية في آسيا.

وسعت بكين وواشنطن مذاك للتخفيف من حدة التوتر، إذ عقد الرئيس الصيني شي جينبينغ اجتماعاً بنظيره الأميركي جو بايدن في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، وبنائبته كامالا هاريس السبت الماضي.

وأكد بايدن لشي قبيل اجتماعهما في حينها أن “لا بديل” من المحادثات المباشرة، أملاً تجنّب “نزاع” بين واشنطن وبكين.

زر الذهاب إلى الأعلى