ملعب آدرار تحفة فريدة بأيادي مغربية:

أغادير – بشير سيدينا

يُعدُّ ملعب آدرار أگادير، تحفة معمارية متفردة، واحد من أجمل ملاعب المملكة المغربية؛ إذ شُيِّد بمواصفات عصرية، وبأيادي مغربية، من أجل ضمان راحة اللاعبين على أرضية الميدان، والجماهير في المدرجات.

وسيكون ملعب آدرار أگادير، أحد الملاعب التي ستراهن عليها المملكة في سباقها من أجل الحصول على شرف استضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
تحفة أگادير هذه تم افتتاحها عام 2013، على هامش بطولة كأس العالم للأندية التي احتضنتها المملكة المغربية في ذلك العام، ويتسع الملعب ل 42000 ألف مجشع.

ويتوفر هذا المجمع، على منصة لكبار الشخصيات تتسع لأكثر من 1000 معقداً، وقاعة للمؤتمرات بسعة 200 مقعدا.
كما يحتوي ملعب آدرار على مطعمين بسعة 150 مقعدا لكل مطعم.

توجد في المركب أيضا 81 كاميرا للمراقبة وشاشة عملاقة مساحتها 84 مترا مربعا، و18 بابا للدخول و27 مخرجا، و116 مركزا للاستشفاء و36 شباكا للتذاكر ومركزين للمراقبة و12 مركزا للشرطة وستة أماكن للإسعافات الأولية بالمدرجات، وثلاثة مراكز صحية.

هذه الجوهرة المعمارية، كلف بناؤها 100 مليون يورو ، بتمويل كامل من الحكومة المغربية، وبتنفيذ من قبل الجمعية الوطنية لإدارة الملاعب (SONARGES) كما هو الحال في 5 ملاعب أخرى، ولا سيما في طنجة – الرباط – مراكش – فاس.